و يا عجبآ !! .... إلى متى الغفلـــة ؟ !!

مررتُ و يا ليتني ما فعلت .. صدقًا ندمت !!

و لأنّي قرأت و انصدمت ! فلا العقل تقبّل و لا القلب تحمّل !

بادئ دي بدء حريّ بي الاعتراف :
ه بخاطرة و لم أفعل من قبل بل مجرّد تدكرة ، لمن شاء منكم ان يذّكر !
راجية من المشرفين بعض الصّبر قبل الحدف أو التّحويل ! و سأكون شاكرة ]

..

عجيا ثم يا عجبا من بعض القلوب !!

محتارة جدّا من قلب يعشق ثمّ يعشق ثمّ يعشق / لا يكلّ و لا يملّ ..
يتذلّل ، يسقط و يتعثّر و كلّه استعداد لمحاولة أخرى !

يا إلهي !!
يا هذا ! أيّ قلبٍ هذا الذّي تملكْ [ أشبه ما يكون بوعاء متجدّد المشاعر متقوب أسفله ]

..

إلى متى الغفلة ؟!! و يا عجبآ !! .... إلى متى الغفلـــة ؟ !! Mad

و يا عجبآ !! .... إلى متى الغفلـــة ؟ !! Mad

لما تحمّلون قلوبكم مالا تطيق ؟

صدق ربّ العباد إذ قال :
" لعمرك إنّهم في سكرتهم يعمهون" ..
أي في ظلالتهم و جهلهم و غفلتهم يتردّدون و يعبثون !!

و قال - جلّ من لا يخطيء- :
" أولئك الذّين طبع الله على قلوبهم و سمعهم و أبصارهم و أولئك هم الغافلون.
لا جرم أنّهم في الآخرة هم الخاسرون "

لا نريد لأخ / ت في الاسلام أن يخسر آخرته لأنه اتّبع هواه و كان أمره فرطا ..
و الله ما نراكم إلاّ إخوة و ما نريد لكم غير الخير و الرّضا ..

حرّي لمن انعم الله عليه بحرف أنيق بهيّ الطّلعة ، قويّ الوقع أن لا يكون غير قويّ النّفع ..
فلما لا توجّهونه الوجة المرغوبة التّي يرضاها الله و رسوله ؟

جميل ، مٌسّرٌ أيّما سرور ما تكتبون و لكنّه [ أحيانا ] يجرح و يقدح !

و كلّي يقين بأنّ جمعكم الكريم يعي تماما ما أقول ،
وقانا الله و إياكم شرّ الفتن ما ظهر منها و ما بطن ..

و لستُ أرى فتنة أعظم من فتنة القلب و انزلاقاته الخطيرة في منحدر الخطيئة!

ألم يقل ربّنا و هو أحكم الحاكمين :
" و اصبر نفسك مع الذّين يدعون ربّهم بالغداة و العشيّ يريدون وجهه و لا تعدُ عيناك عنهم
تريد زينة الحياة الدّنيا و لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا و اتّبع هواه و كان أمره فرطا "

و قال عزّ من قائل :
" و ابتغ فيما آتاك الله الدّار الآخرة و لا تنس نصيبك من الدّنيا و أحسن كما أحسن الله إليك
و لا تبغ الفساد في الأرض إنّ الله لا يحبّ المفسدين "

..

كفاكم عبثا و لهوا بالأفئدة ! كفى !

أفلا تعقلون ؟! و يا عجبآ !! .... إلى متى الغفلـــة ؟ !! Mad

فرق لايقدّر بقياس بين [ أن تغازل زوجتك / قرّة عينك "الشّرعية " و أنّ تكتب لها بحبر من عسل الشّهد
- سواء أكانتْ / أم في طور الأحلام -
و بين أن تغازل و تداعب فؤاد كلّ من وقعت عليه عينك من هذه و تلك !!

فالأُولى أوْلى / خير متاع الدّنيا => و يحقّ لها ما لا يحقّ لغيرها
[ ليلا نهارا / سرّا جهارا ]

..

أو نسيتم أن لنا ربّ بصير بالعباد ؟ .. و قد حذّر و توعّد و يا عجبآ !! .... إلى متى الغفلـــة ؟ !! Mad

[ و عقابه يلحق كلّ من تعدّى حدوده و محارمه ]
أو نسيتم أنّه على كلّ شيء قدير !
و أنّه قادر على أن يخسف الارض و من عليها ؟ !

أفتكذّبون أنّ .
.[ بعد كلّ حب مذموم]

يتساقط [/b].عقابه. زخّات زخّات بالحرمان و سيل من الأحزان
[ و من حين إلى حين ]

..
حريّ بك حينها " يا منذنب" ألاّ تلجأ إلى ربّك و ألاّ تفوّض أمرك إليه - أذا ما فشلت-
لأنّه رادٌّ عليك ..

- تحمّل ! ففوك نفخ !

..

و أسفاه على شباب المسلمين الضّائع !!!

و أسفاه على أخ /تـ لم يفقه من حبّي له / ا في الله شيئا !!!!
و ارتضى لنفسه حبّا يباركه الشّيطان !!

..

و عذرا ثمّ عذرا إن أثقلت فقلبي يكاد ينفجر

ثمّ لا ننتظر شكورا .. و يا مرحبا بنقد أو كلّ ما يفرض علينا عودا و حضورا

.
.
.
.
.
.
.
.
.و سلام من ربّ رحيم.